نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني التهم الموجهة إليه بشأن التهرب الضريبي.
جاء ذلك من خلال الوكالة الممثلة للاعب ” جاست فوت” والتي أصدرت بياناً رسمياً نشرته صحيفة (ماركا) الإسبانية ووكالة أنباء (رويترز).
وتضمن البيان:”لا يوجد مخطط للتهرب من الضرائب، لم يكن هناك أي اخفاء أو نية لاخفاء أي شيء”.الوكالة الممثلة لرونالدو وضحت أيضاً أنها ستنشر الوثائق التي تثبت ذلك وأن اللاعب لم يقم بإنشاء أي هيكل للتهرب الضريبي، وأن السلطات الإسبانية والبريطانية على علم بالشركات التي يملكها رونالدو منذ كان في صفوف مانشستر يونايتد.
واضافت الوكالة أن القضية يمكن أن تتعلق بتفسيرات مختلفة بين النظامين الضريبى البريطانى والإسبانى حول إمكانية إعلان بعض العائدات ولكنها لن تشكل فى الغالب احتيال.
وكان رونالدو الذي قاد ريال مدريد الى كأسه الأوروبي الثاني عشر في وقت سابق من هذا الشهر هو الأحدث في خط طويل من لاعبي كرة القدم في اسبانيا – من بينهم ليونيل ميسي ونيمار في برشلونة – ليتم القبض عليهم في القضايا المتعلقة بالضرائب أو التحويلات.
بين عامي 2005 و 2010، كانت الأطراف الأجنبية في إسبانيا محمية بموجب ما يسمى “قانون بيكهام” مما يسمح لهم بخفض ضرائبهم، ولكن مع تفاقم الأزمة المالية بشكل أعمق، تم رفع الإعفاء، مما مهد الطريق أمام القضايا.
ويدعي مكتب المدعي العام أن رونالدو قد احتال على السلطات الضريبية بمبلغ 1.4 مليون يورو في عام 2011، و 1.7 مليون يورو في عام 2012، و 3.2 مليون يورو في عام 2013، و 8.5 مليون يورو في عام 2014.
وقال المدعي العام إنه بعد توقيع رونالدو عقدا للانضمام إلى ريال مدريد في ديسمبر 2008 تنازل عن حقوقه في صورة شركة تدعى تولين أسوسياتس المحدودة ومقرها في جزر فيرجن البريطانية ، عقب ذلك تنازلت تولين أسوشيتس عن حقوقه لشركة في أيرلندا تسمى مولتيسبورتس والتي كانت مسؤولة عن إدارتها، وقال البيان أن شركات تولين نفسها لا تملك نشاطا تجارياً.
وقال البيان (المدعي العام): “أن التنازل عن حقوق الصورة إلى (شركة تولين أسوسياتس) كان غير ضروري تماماً وكان الغرض الوحيد منه هو خلق شاشة لاخفاء كامل حقوقه (رونالدو) في الحصول على صورة من السلطات الضريبية الاسبانية”.
يذكر أن نيابة العاصمة الإسبانية مدريد، أتهمت كريستيانو، بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو بشكل متعمد، وأشارت في بلاغها المقدم ضد كريستيانو، للمحكمة المختصة، أن البرتغالي، متهم بـ 4 جرائم ارتكبها بين عامي 2011، و2014 وتمثل تهربًا ضريبية بقيمة إجمالية قدرها 14 مليون و768 ألفًا، و897 يورو.